#htmlcaption1
لمشاهدة العدد السابق

المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير
صمم ليكون أكبر وأجمل متحف في العالم



إذا كنت تنوى زيارة المتحف المصري بالتحرير أنت وأصدقائك وعائلتك اتخذ القرار سريعاً فربما تكون هذه المرة الأخيرة التي سوف ترى فيها المتحف المصري بهذا الشكل.

فقد تم بناء (المتحف المصري الكبير) والذي يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة، حيث يتم بناءه الآن ليكون أكبر متحف في العالم للآثار.

ويضم المتحف مباني للخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة الملحقة بالمتحف التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم.

وقد أطلقت مصر حملة لتمويل المشروع الذي يقدّر تكلفته بحوالي   550 مليون دولار، تساهم فيها اليابان بقيمة 300 مليون دولار كقرض ميسر.


يقع المتحف المصري الكبير خارج القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة وقد تم تصميمه بأن تكون له واجهة مكسوة بالحجر الذي يسمح بنفاذ الضوء من خلال الأشكال الهندسية وهذه الواجهة تعطي للمتحف ميزة خاصة حيث يكون محور المتحف اتجاه اهرامات الجيزة كما يعد سقف المتحف إحدى علامات هذا التصميم الفريد الذي يعتبر الأكبر من نوعه في عالم المتاحف.



وقد اختارت مصر موقعاً فريداً لهذا المشروع الثقافي المعماري على طريق مصر / إسكندرية الصحراوي، إذ يبعد حوالي 2 كم عن أهم منطقة أثرية آلا وهي أهرامات الجيزة، حيث تم تخصيص مساحة 117 فدان تقريباً لهذا المشروع، وتبلغ مساحة المباني مائة ألف متر مربع.

ويقدم المتحف تجربة فريدة في الإبحار عبر الزمن من خلال قصة مصر القديمة وتراثها الثقافي الذي امتد لحوالي سبعة الاف سنة. ويضم المتحف أماكن للعرض الدائم وأخرى للعرض المؤقت وفق نظم بالغة الحداثة.

ويضم المتحف العديد من المقتنيات الأثرية ومكتبة متخصصة في علم المصريات ومركز أبحاث ومعامل للترميم، كما يضم مركز للمؤتمرات وسينما ثلاثية الأبعاد وأماكن مخصصة لخدمة الزائرين مثل
" المطاعم –الكافيتريا – محلات الهدايا – محلات بيع مستنسخات فنية – حدائق خارجية – مواقف انتظار السيارات ".


 







                 

ويعرض المتحف أكثر من مائة ألف قطعة أثرية بدءاً من العصر الفرعوني منتهياً بالعصر الروماني
ويتم هذا المشروع على ثلاث مراحل والتي ومن المتوقع أن تنتهي بحلول عام 2022.

المرحلة الأولى




شاملة " التصميمات – الرسومات الفنية والهندسية والإنشائية – التكلفة الدقيقة للمشروع "








المرحلة الثانية

تشمل "بناء وترميم الأثار - مركز الطاقة الكهربائية - محطة إطفاء الحريق - مبنى الأمن- مخازن أثرية" . وقد تم الانتهاء منها.


                   المرحلة الثالثة
وتشمل بناء المتحف " صالات العرض المتحفي – متحف الدارسين – مركز المؤتمرات والسينما – مكتبة أثرية – متحف الطفل". ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن.



ومن الجدير بالذكر أن للمتحف تأثير كبير في العديد من النواحي:

من الناحية الاقتصادية:

سيسهم المشروع في إيجاد فرص عمل لحوالي 500 فرد لوظائف دائمة جديدة، كما يوفر 1500 فرصة عمل في قطاع الخدمات " أمن – نظافة – صيانة " بجانب 5800 فرصة أخرى جديدة في قطاع المشروعات الاقتصادية الملحقة بالمتحف في مجالات التشييد والنقل والتأمين والخدمات والتصنيع.

 أما من الناحية السياحية:

فسيعمل مشروع المتحف الكبير على رفع مستوى الخدمات السياحية في محافظة الجيزة والعمل على زيادة عدد السائحين الذين يزورون المحافظة، وسوف بمثل المتحف حافزا جديدا لقيام السائحين بمد فترة إقامتهم في منطقة الجيزة، حيث من المتوقع أن يزور المتحف أربعة مليون سائح سنويا بمعدل متوسط خمسة عشرة ألف زائر يومياً من جميع انحاء العالم.




وسوف يصبح هذا المتحف الكبير بمثابة تجربة تربوية وترفيهية ممتعة لجميع الزائرين.

ويقول ستيفن جرونبرج، عضو فريق التصميم الخاص بالقاعات الداخلية للمشروع، عن المتحف المصري الكبير، " أنه أعظم مشروع ثقافي عالمي ينفذ خلال القرن الحالي، وأنه سيتفوق على متاحف العالم من حيث أهميتها لكونه متحفاً مصرياً يعرض الحضارة المصرية، ويقام على أرض مصر.

كما أن التنوع الذي يتميز به المتحف يظهر في طرق المداخل والسلالم والممرات الداخلية وطرق وضع التماثيل والقطع الأثرية وفلسفة إبراز الأثار وأهميتها، بالإضافة إلى الاستعانة بنفس درجات الألوان التي كانت تميز الفن عند المصريين القدماء، وهو ما يظهر على جدران المعابد والتماثيل والنقوش الأثرية.




وللمرة الأولى سيتم وضع جميع الإرشادات في المتحف بثلاث لغات، العربية والإنجليزية والهيروغليفية ويقول المهندسون أنه بالرغم من أن هذه الكتابة غير مفهومة للأغلبية لكنها ستتيح للزائر معرفة هذه اللغة ومعايشة أجواء هذه الفترة."


يعمل على بناء المتحف الكبير أكثر من 400 شخص من المهندسين المعمارين والعمال، ومن المتوقع ان يزداد هذا الرقم حتى نهاية الأعمال.

كما يقول الدكتور طارق توفيق "المشرف العام على المشروع". أنه من المتوقع أن يكون الافتتاح الجزئي للمتحف المصري الكبير عام ٢٠١٨.


وقد استقبل المتحف المصري الكبير حتى الان ١١٧ قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير، لتدخل ضمن سلسلة القطع الأثرية التي تم نقلها للمتحف الكبير خلال الفترة الماضية.


تحيـــــا مــصـــــر
Share on Google Plus

About Petroleum Marine Services

0 التعليقات: